أ ـ بَصَريّة لنَصّ : " الصِّحَافَةُ وَالأُمَّةُ " ص 30
1 ـ مَا العَلَاقَة بَيْنَ الصِّحَافَةِ والأُمَّةِ ؟ ج : الصِّحَافَةُ هِيَ لِسَانُ الأمَّةِ النّاطِقُ بِكُلّ أَحْدَاثِهَا .
2 ـ حَدّدُوا أَطْرَافَ هَذَا الخِطَابِ .
المُرسِلُ :
|
المُرْسَلُ إلَيْهِ :
|
مَوضُوع الرّسَالَةِ :
|
الكاتبُ : الشّيْخُ إبْرَاهيمُ اطفيّش
|
الشّيخُ أبُو يقْظانَ
|
رَفْضُ قَرار إيقاف جرِيدَة " وَاد مِيزَاب "
|
3 ـ لمَ اكْتَسَتِ هَذِهٍ الجَرِيدَةُ كلَّ تِلْكَ الأهَميَّةِ ؟ ج : لِأنَّهَا المُعِينَةُ الوَحِيدَة آنَذاكَ عَلَى التّعْرِيفِ بِقَضِيَّةِ الأُمَّةِ وإظْهَارِ شَعْبِهَا المَجِيدِ ذِي التّارِيخِ العَظِيمِ مُعَانِيًا مِنْ غَطْرَسةِ المُسْتَدْمِرِ .
4 ـ مَا الذِي توَقّعهُ مِن أَبْنَاءِ أُمَّتِهِ كَرَدَّةِ فِعْلٍ ؟ ج : مُطَالبَتهُم بِظُهُور الجَرِيدَةِ ونُصْرَتِهَا .
?ـ الفِكْرَةُ العَامَّةُ :
1ـ التّحْذِيرُ مِنْ دَسَائِسِ المُسْتَدْمِرِ السَّاعِي إلَى تَعْطِيلِ لِسَانِ الأُمَّةِ وَتُرْجُمَانِ أَفْكَارِهَا .
2 ـ اِسْتِنْهَاضُ الأُمَّةِ لِإعَادَةِ هَيْبَةِ جَرِيدَةِ وَادِي مِيزَابْ وَاِنْتشَالِهَا مِنْ مُحَاوَلَاتِ الطّمْسِ .
ج ـ جَهريّة : تُوزّعُ فُجَائيّا عَلى المُتعَلّمِينَ ليَتعَوّدُوا عَلى المُتابَعَةِ .
v يُصَحّحُ المُعلّمُ القرَاءَةَ كلّمَا أَخْطَأ المُتعلّمُ ، لأنَّ الوَضْعيّة تَسْتَهْدِفُ القِرَاءَةَ السَّلِيمَة .
* يقوم المُتعلّمُونَ باسْتقرَاءِ القامُوسِ . * يُقابلون مَا وَجَدُوه بالسّياقِ داخِل النّصّ .
* يَستنتِجُونَ مَعانيَ المُعجَم .
السّقْطَةُ : الزّلَّةُ والعَثْرَةُ ـ تُطَالِبُ بِظُهُور ... : نُصْرَتُهَا ـ نتَقَهْقَرُ : نَنْهَزِمُ .
1 ـ أَبْحَثُ فِي قَامُوسِي عَنْ صِيَغٍ أخْرَى لِمُفْرَدَةِ :
الغشومة
|
الظّلم ـ الوَحشيّةُ ـ الجَهلُ ـ الأغشَمُ : اليَابِسُ القَديمُ ...
|
ينفذ
|
يخْتَرقُ ـ يَتَخلّلُ ـ يتسَرَّبُ ـ يَخُشُّ ـ يَدخُلُ ـ يَذهَبُ ـ يَهْلَكُ ـ يَلِجُ ...
|
العُتاة
|
الجبّارونَ ـ المتكبّرون ـ قسَاةُ القُلُوبِ ـ ريح عاتية : شدِيدَة الهُبوبِ ...
|
الطّاغوت
|
الأوثَانُ والمَعْبُودَاتُ البَاطِلَةُ ـ الشّيطَانُ ـ طغَى : زاد ـ ظَلَمَ ـ اعتدى ...
|
.
2 ـ الحَقْلُ المُعْجَمِيّ لـ :
نائبَة
|
أَزمَةٌ ـ ابْتِلَاءٌ ـ بَغْضاءٌ ـ بليَّةُ ـ خَطْبٌ ـ مُصيبَةٌ ـ ضائِقَةٌ ـ فَجِيعَة ـ كرِيهَةٌ ـ كربٌ ـ نَازلَةٌ
|
مُسَاجلَةٌ
|
جِدَال ـ خِصَامٌ ـ حِوَارٌ ـ سِجالٌ ـ مُحَادَثَةٌ ـ مُطَارحَةٌ ـ مُنَاظَرَةٌ ـ مُنَاقَشَةٌ ...
|
1 ـ مَاذَا حَدَثَ لِجَرِيدَةِ " وَادِي مِيزَابْ " ؟ ج : تَمَّ تَعطِيلُهَا مِنْ طَرَفِ المُسْتَدْمِرٍ .
2 ـ كَيْفَ عَبَّرَ الكَاتِبُ عَنْ شُعُورِهِ بِالحَدَثِ ؟ ج: أحَطَاطَتْ بهِ الآلامُ إِحَاطَةَ السِّوَارِ بالمِعْصَمِ
3 ـ مَا سَبَبُ هَذَا الاِنْفِعَالِ ؟ ج : تَعْطِيلُ الجَرِيدَةِ الوَحِيدَةِ " وَادِي مِيزَابْ " .
4 ـ لِمَ اعْتَبَرَ الكَاتِبُ مَنْعَ الاسْتِعْمَارِ صُدورِ الجَرِيدَةِ جُرْأَةً ؟ ج : لِأَنَّ هَذا تَعَدٍ صَارِخٌ عَلَى لِسَانِ الأمَّةِ الذي أَنَارَ سُبُلَ الحَيَاةِ وَأَحْيَا الضَّمائِرَ ، وَقَدْ بَالغَ فِي ذلك إلى حَدِّ أزْهَاقِهَا .
5 ـ لِمَ تَفَاجَأَ بِتَجرُّؤِ الاسْتِعْمَارِعلَى فِعْلَتِهِ تِلْكَ ؟ ج : لِإنّهُ تَجَرّأَ عَلَى مَنْعِ حقِّي الكَلامِ وإِظْهَارِ قَضِيّةِ الأمَّةِ أَمَامَ العَالَمِ بِطَرِيقَةٍ حَضَاريَّةٍ مَشْرُوعَةٍ .
6 ـ مَا الدّوَافِعُ التي جَعَلتِ الاستدْمَار يَمنَعُ صُدُور الجَرِيدَة ؟ ج : لِأَنَّهَا ذاتُ شَجَاعَةٍ أدَبيّة وَفَصَاحَةٍ عَربيَّةٍ فخَافُـوا أنْ تُطَارِدَهُمْ عنْـدَ كُلِّ سَقْطَةٍ وَتُبدِيَ سُـوءَ فِعَالِهِمْ بَين الشُّعُوبِ ؟
7 ـ عَدّدْ مُقوّمَات الشّعْبِ الجَزَائريِّ التي دَافَعتْ عنْهَا الجَرِيدَةُ .
ج : الهُويُّةُ وَاللّغَةُ الوَطنِيَّينِ ـ التَّاريخُ العَظِيمُ ـ العَيشُ بِعزّةٍ وكَرَامَةٍ ـ الدِّينُ الإسْلَاميُّ ...
* ـ لاحِظِ العِبَارة : " ومَا كُنْتَ أَظُنُّ أنْ تَنَالَ مِنْهَا يدُ العَسَفِ والإرْهَاقِ ، وَتُبَالِغَ إلَى الفَتكِ بِهَا إلَى حَدِّ الإِزْهَاقِ ؟ "
ـ أبْرِزِ المُحَسّنَ البَديعِيَّ في هَذِه العِبَارَةِ ، ثمَّ بيِّنْ اسمَهُ وَنوْعَهُ .
ج : المُحَسّنُ البَديعيّ : الإرْهَاقُ ـ الإزُهَاقُ = جِنَاسٌ نَاقِصٌ ( مُحسِّنٌ لَفْظِيٌّ ) .
* هلْ وَظِفِيتُهُ دَلَاليّةٌ مَعْنَويَّةٌ أمْ جَمَاليّةٌ صَوْتيّةٌ ؟ ج : جَمَاليَّةٌ صَوتيّةٌ ، فَهُوَ ذُو أثَرٍ مُوسيقِيٍّ تسْتَلذُّهُ الأُذُنُ .
?ـ المَغزَى مِنَ النّصِّ : لَا شَكَّ أَنَّك قدِ اسْتَقْرَأْتَ العَلاقةَ الوَطِيدَةَ بَيْنَ الصِّحافَة والأُمَّةِ وَوقَفْتَ عَلى مَا تَقَدِّمُهُ الأُولَى من خَدَماتٍ للثَّانِيَةِ . اسْتِنَادًا إلَى هَذَا هَات مَغْزًى عَامّا.
1 ـ قَالَ أَبُو اليَقْظَانِ ( صِحَافيٌّ جَزَائِريٌّ ) :
إنَّ الصِّحَافَةَ للشُّعُوبِ حَيَاةُ *** وَالشَّعْبُ مِنْ غَيْرِ اللِّسَانِ مَوَاتُ . فَهِيَ اللِّسَانُ المُفْصِحُ اللّذقُ *** الــذِي بِبَيَانِـهِ تُتَــدَارَكُ الغـَايَاتُ
2 ـ " إِذَا أَرَدْتَ تَغْيِيرَ العَالَمِ ، فَالصِّحَافَةُ سِلَاحٌ فَوْرِيٌّ وَسَريعٌ " . " توم ستوبارد "
v أكتَشِفُ نَمَطَ النّصِّ وَأُبَيِّنُ خَصَائِصَهُ :
1 ـ مَا النَّمَطُ الطَّاغِي (الغَالبُ) عَلى هَذا الخِطَابِ ؟ ج : النّمَطُ الحِجَاجِيُّ .
2 ـ عُدْ إلَى النَّصِّ وَتَأمَّلْ الفَقَرَاتِ ثُمَّ أجِبْ :
الفقْرَةُ
|
نَمَطُهَا
|
مُؤَشِّراتُ النّمَطِ
|
الأولَى
|
الجُملُ الإنْشَائيَّةُ [ النّهيُ : لا يُهوّلنّك ـ لا تَحْزَنْ ]
بُرُوزُ ضَمِيرِ المُخَاطَبِ [ يُهوّلنّكَ ـ تَهُنْ ـ مَعكَ ]
الكَلِمَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى الإلزَامِ والطّلَبِ [ لا بُدَّ ]
| |
الثَّانِيَةُ
|
طَرْحُ الفِكِرَة [ لَا يَجُوزُ أَنْ تَبْقِى الأُمَّةُ بِدُونِ جَرِيدَةٍ ... ]
الرّأيُ الشّخْصِيُّ [ لَسْتُ أَرَى خَيْرًا فِي أُمَّةٍ لَا صحَافِةَ لَهَا ]
أدَوَاتُ الإقْنَاعِ وَالتَّوْكِيدِ [ لَقَدْ ـ إِنَّ ]
الحُجَجُ [ إنَّ الصّحَافَةَ ... وإنْ قَلُّوا ]
|
1 ـ لَاحظِ الفِقرَةَ وَرَكّزْ علَى الحَرفَينِ المُلوَّنَيْنِ ( ص 32 )
2 ـ هَل تَجِدُ تَرَابُطًا بينَ جُمَلِ الفقرَةِ بَعْدَ حَذَفِهِمَا ؟ ج : لا ، فَبَعْدَ الحَذْفِ نَجِدُ خَلَلا .
3 ـ مَا دَورهُمَا إذَنْ ؟ ج : الرّبْطُ بَينَ جُمَلِ النَّصِّ .
4 ـ مَا الفَرقُ بينَهُما وبينَ عَلَامَاتِ التَّرْقِيم الوَاردَةِ في الفقرَة عَينِهَا ؟
ج : هَذَانِ الحَرْفَانِ لفظيّانِ ( مَنْطُوقَانِ ) بِخِلَافِ علَاماتِ التّرقِيمِ التي لا تُلفَظُ .
إلامَ توَصّلْتَ ؟